هـنا ...
مرافئ ترسو بها كلماتي ...
بوح مشاعري ... أفكاري ...
بكل تناقضاتها ...
هنا ... أكسر الصمت بالصمت ...
و يضج المكان بالهدوء ...
و لاشيء هنا ... سوى حروف ...
عزف ٌ منفرد ...
يستقي صفوه من روحي ...
ليرسو هنا ... بمرافئي ...
لأنني تعبت الـســفر ...
اخترتها مرافئ ...
لأنني عشقت الـبـحر ...
اخترتها مرافئ ...
مرافئ ...

أتــمنـى لـكمـ بها إقـامـة ممتــعة ...!!!

أيـمــن

الخميس، 31 يوليو 2008

وداعية ...



عند الرحيل ...


أطفأتِ أضواء السهرْ ...


و سألتِ القمرْ ...


عنّا الرحيل ...


و أخذتِ أشيائك ...


كلّ شيء ...


كل الهدايا ... و الصورْ ..


قلبي ... !!


وما ادّخرتُ من العمرْ ...!!


هناك 7 تعليقات:

شغبـ أنثى !! يقول...

مؤلمـ ذلك الغريب ..
الذي يكنى بـ"الرحيل"
قاتل ..
اختناق .. يصيبني
لدى ذكر اسمه ..
أمقته !!
لكن ..
ما كل ما يتمناه المرء يدركه ..
أحياناً
نكون مجبورين على مره..
وتحت سطوة الواقع !!
لا نملك سوى الخضوع .. والانصياع ..
وتجرّع مرارة الألمـ ..
والنحيب اللا إرادي !
أيمن ..
وضعت أصبعك عالجرح !!
كم هي مؤلمة هذه اللحظات !
"قلبي .. وما ادخرت من العمر !! "
بحرارة .. أحييكـ ..
إبداع موجز ..
قلمك متميز ..
دمت بـ تميزكـ (:

أيـمـن ... يقول...

الرحيل ...

اعتادني...

بل هو يشتاق إلي ...!!!

كم أمقته ..!!

وبقدر كرهي له .. يحبني !!!

تبا لذلك الشعور ...

حينما تصطنع اعتديادك لتلك اللحظة ...

مخفيا الدمع خلف ابتسامك ..!!!

تبا له من شعور..!!



الرحيل ...

كم أرجو رحيله من قاموس الحياة ... وناموسها ...

وكم رغم مرارته يضفي للقاء بعد ذلك ..

ما يلجمنا عن الكلام ..!!

حيرة ..!!!

لم أعد أعرف ما أصنع به أو معه ..!!


شغب ...

بصدق أشكر تواجدك ...

احرصي أن يكون دائما ...

دمت بكل خير ...

تحياتي ...

شغبـ أنثى !! يقول...

عذراً ..
لعودتي مجدداً ..
لكن ..
ردكـ .. كان مقالاً منفرداً ..
نال استحساني كثيراً ..
*-حينما تصطنع اعتديادك لتلك اللحظة ...

مخفيا الدمع خلف ابتسامك ..!!!

تبا له من شعور..!!-*

وحينما تصطنع القوة ..
موارياً شوقك .. وافتقادك ..
حتى لاتزيد المتألمـ .. ألماً !!
وحتى تكون كما عهدوك ..
مصدراً للقوة .. و "متكأً"
تباً .. لهذه الدنيا ..
التي تجبرنا على التصنع ..
وعلى السير خاضعين لأحكامها رغماً عنّا !

أيمن .. اعذرني مجدداً ..
لكني أقع تحت سطوته !!
وأتجرع مره كل لحظة !!
لم أقوى على كبح أصابعي !!

بهرني تعبيرك هنا ..
في الرد ..

ايمن .. اعتني بقلمك ..
واصقله ..
متميز لا مثيل لحبره ..

دمت .. على عزف اللقاء (:

نفسي اعيش و اتنفس بلا الم و بلا حزن و بلا دموع يقول...

لحطات الوداع كم اكرها
كم امقتها
لانها ليست جميلة و ليست برائعة
اكرهها بجد و اكره لحظاتها كلها
لا اريد ان اودع احد بحياتي ولا اري ان اتالم مجددا بلحظات وداعية
لم ارد ان تكون لحظات وداع
يارا

أيـمـن ... يقول...

شغب ...

مرحبا بك مرة أخرى ...

صدقيني ...

هذه المساحة لكم أنتم ...

و أنا اخترت أن اقرأ لكم هنا ...



لك عذرك ...

لأنني أعرف الرحيل جيدا ...

و أعرف مرارته التي مازلت أتجرعها أيضا...

فـ ست سنوات من الاغتراب لظرف الدراسة ...

و أخرى قادمة ...

كفيلة بأن تعلمني الكثير عنه ...

وتسقيني كأسه حتى الثمالة ...

لهذا ...

أزعم بأني أجيد قراءة هكذا مشاعر ..!!


شغب ...

أسعدني مرورك ...

و أن راق لك ردي ...

بانتظارك ...

دمت بخير ...

أيـمـن ... يقول...

يارا ...

ذاك المسمى بالرحيل ...

أخافه حد الموت ..!!

رغم اعتيادي له ..!!

فدروب السفر لاتؤتمن ...

و أن تقضي أياما من عمرك ...

معلقا بين السماء و الأرض ...

في سفر ..!!

تجعل من كل لحظة وداع ...

قصة مؤلمة ...

ذاك المسمى بالرحيل ...

أخافه حد الموت ...

لأنني أخاف أن يكون الرحيل أبديا ...

هنا الطامة ...

وأكاد أدخل عدم التصديق من هول الصدمة ..!!

و أجزم بذلك لولا مخافة المخالفة للشرع ..!!



يارا ...


دمت قريرة العين مع من تحبين ...

لا وداع ... و لا رحيل ...


يارا ...

أسعدني مرورك ...

بكلماتك ...

بانتظارك ...

تحياتي ...

NObOdY يقول...

نصك جميل

وردودكم أيمن وشغب زادته جمالا

تحياتي