هـنا ...
مرافئ ترسو بها كلماتي ...
بوح مشاعري ... أفكاري ...
بكل تناقضاتها ...
هنا ... أكسر الصمت بالصمت ...
و يضج المكان بالهدوء ...
و لاشيء هنا ... سوى حروف ...
عزف ٌ منفرد ...
يستقي صفوه من روحي ...
ليرسو هنا ... بمرافئي ...
لأنني تعبت الـســفر ...
اخترتها مرافئ ...
لأنني عشقت الـبـحر ...
اخترتها مرافئ ...
مرافئ ...

أتــمنـى لـكمـ بها إقـامـة ممتــعة ...!!!

أيـمــن

الخميس، 6 أغسطس 2009

أبــحــــثُ عني ...


أبحث ُ عني ...
في أزقـَّةِ حـُـلمٍ نـــَسـَـجـتـُهُ بـِكـَاـِمـَاتِ عـَيـنـيـك ...
في مـسـَاحـَاتِ الــصــَّـمـتِ الـمـُـزدَحِـم بـَيــنـَـنا ...
في رَعـشـَةِ الـسـّـكـُونِ الــّـذي يـَـحـتـَـويـنا ...
في ثـِقــَةِ الـخـَوفِ الــّذي تـَمَلــّكـَـنــَا ...
في المـَـكــَانِ الـتـــَّائِـهِ بين كّلِ الـتـَّـنـَاقـُـضـَات ...
.
.
.
هـُـنـَـا ...
سـَـرَابٌ لِــخـَـيـَـالي على أرْصِـفــَةِ الـرَّجــَاءْ ...
.
.
.
هـُنـَاكـْ ...
خــَـيــَـال بـَـعْــضِـي بين قـَطـَرَاتِ الـنـَّـدَى ...
على نــَوَافــِذِ الأمَلْ ...
.
.
.
و أنـَا ...
ما عـُدت أدري ...
إِلا بـِأني ...
مـَازِلـْـتُ أبــْحـَـثُ عـَنـِّـي ...

السبت، 23 مايو 2009

رحــيــــل ...



تركتُ لـَكـِ الأمـَانـِي ..

فاغــفـِي على طرفِ المـُـنى...

إن كان يُرهِقكِ السَّــهـر ...


التوقيع ...

أنا ..
و بلا عودة ..

الأحد، 17 مايو 2009

خــــوف ...



أنتظرُ المَوعِد ...

لكنني لا أنتظر بـِه ...

أخافُ ذهابي إن تأخرتِ ...

حارقاً سفنَ العودةِ مجدّداً ..!!

الخميس، 19 مارس 2009

تهمة المعطف ...


ضبط 5 طلاب طب اغتصبوا فتاة جامعية وسرقوا جوالاتها في أبها
( السبت 17/03/1430هـ ) 14/ مارس/2009 العدد : 2827
جريدة عكاظ

كــلاب الطـب ( مقال لـ سعد عطية الغامدي )
الاثنين 19 ربيع الأول 1430هـ الموافق 16 مارس 2009م العدد (3090) السنة التاسعة
جريدة الوطن

عميد طب أبها ينفي تورط طلابه في قضية الاغتصاب
الثلاثاء 20 ربيع الأول 1430هـ الموافق 17 مارس 2009م العدد (3091) السنة التاسعة
جريدة الوطن
---------------------------------------------------------
إن اغتصاب مصداقية الخبر الصحفي تحت تأثير شبق السبق و الإثارة، بلا مسؤولية مهنية أو ضمير إنساني، جريمة تستوجب المساءلة القانونية. فبجرة قلم لا مسؤول على صفحات اللامبالاة ينتهك الصدق بخبر اغتصاب وعنوان الكلاب. نعم، إنها الصورة المثلى لـ ( من أمن العقاب أساء الأدب ).
لقد أجهض خبر الاغتصاب ثقة المجتمع في صفوة أبنائه، ودُنـِّسـَت كرامتهم ، حتى أصبحوا في نظر البعض –وللأسف- (كلابا مسعورة) تبحث عن قطعة اللحم !!
إن (كذبة ) الاغتصاب جعلت من المعطف الأبيض تهمة نلبسها كل يوم، نفقد من خلالها الاحترام، و(كل) فرص التعليم المتبقية. لينتهي بنا الأمر عطالى في ممرات المشافي، تجلدنا نظرات الازدراء من مرضى و زائرين، دون فرص ممارسة التدريب.
إنها وصمة عار في جبين الوطن أن يدنس شرف المئات من طلاب وطالبات الطب الذين نذرو أنفسهم للرقي بوطنهم بالسهر على صحة المجتمع وسلامته باستهتار قلم يبحث عن المانشيت العريض، بلا مسؤولية أو ضمير إنساني حي ، وصحيفة تبحث عن المانشيت (المربح) على حساب الشرف المهني. لتستولد الشهرة من رحم الكذب ، و المال من اغتصاب الحقيقة.وكل ذلك دون حسيب أو رقيب ...!!
على هؤلاء أن يعوا أن أخلاق طلاب وطالبات الطب أسمى من أن تنزل بهم لمستوى ألفاظ حيوانية أو اتهامات عبثية تجر ندامة على مطلقها ، فالكلمات مرآة قائلها، ورب كلمة قالت لصاحبها دعني. إن طلاب و طالبات الطب –لمن تجاهل- ، هم أنموذج التميز على مستوى الجامعة ، و هم من حمل على عاتقه رفعة الوطن في محافل العلم الدولية. لكن الجزاء من البعض كان كجزاء سنمار.إن ما أجرموا بحقنا بعبثية أقلامهم حري أن يساءلوا عليه ..فمن يجبر الصدع الذي أحدثوه ؟ ومن يعيد بناء الثقة في مجتمع اهتزت أركانه على امتداد جغرافية الوطن ؟من يستعيد للشرفاء كرامتهم ؟ و من يعاقب المسيء على إساءته و يردعه؟إنها مخلفات أمن القوبة ..
إنها مطالبة برد الاعتبار و إحقاق الحق موجهة لوزير الإعلام و هيئة الصحفيين بمعاقبة كل من أساء إلينا و إلزامهم بنشر اعتذار رسمي لكل من طلاب و طالبات الطب بنفس الزخم الذي صاحب الخبر، مع احتفاظنا بكامل الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة متى استدعى الأمر ذلك .

وقفة ..
(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق فتبينوا أن تصيبوا قوموا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
أيمن

الجمعة، 27 فبراير 2009

أوراق رحلة ( 4 / 4 )


[ الــفــصــل الــســادس ]

عنق الزجاجة ...أو الحلقة الأصعب ..
هكذا يعرف هذا الفصل ...
هو امتداد لسابقه ...
بكل ما فيه من واقعية ... و ألم ..!! وظلم أحيانا ...!!
قبل كل ( مواجهة ) امتحان ...
كان اتصالي بمن دعوتهما مستجابة ...
أطلبهما الدعاء لي و الثبات عند السؤال ..!!
و بعد كل مواجهة ... ازداد إيمانا ..
حتى بكيت امتنانا لمن أجاب الدعاء و من دعاه ...
سنة من الركض .. لخطوة نحو الأمام ...


[ الــفــصــل الــســابــع ]

مازال العرض ساريا ...!!
و تظل النهايات دوما ،، هي أصعب اللحظات..
ربـــــَّــــاه عـــــونـــــــــا ً ...


[ غــــــــــــلاف ]

يقاس العمر بتجارب الحياة لا بعدد الأوراق المنتزعة من تقويم معلق ...


[ نــقــطــة ]

بين الغلاف و الصفحة الأولى ...
بعض عمري ...

الأربعاء، 25 فبراير 2009

أوراق رحلة ( 3 / 4 )



[ الــفــصــل الــرابــع ]

ويستمر العرض ...
لكن الأهم في هذا الفصل ...
ما كان خارج المسرح ..
حيث بدا أن مرافقي لا يجيد الثنائيات ..!!
فبوادر النشاز على أوتار التوافق ...بدت واضحة بنغمات خارج النوتة ..!!
هنا...
كان لابد من توسيع الدائرة و (الخاطر)...
لاستيعاب فلتات مرافق لا يروّض ...!!
يرى من اختلاف الرأي كفر يستوجب حد الردّة ..!!
وبكل صدق ...
أشكر له أن أثبت لي ( عليه ) خطأ داون ..!!


خلاصات ..
دوما [ احذر كل ما اقترب من الأرض ]..!!
ودوما ...
من يجيد التنفس تحت القناع ...
يموت مختنقا بأنفاسه ...ليسقط كاملا ...بقـِنــَاعِـه ...

[ الــفــصــل الــخــامــس ]
لا نلبث أن نتهادن مع كل ما يحيط بنا ...
حتى ينقلب طقس القدر ..!!
ليثير كل ما استقر بنا و منا ...
معيدأ تشكيل المحيط بكل مكوناته ...
معلناً بذلك فصلاً جديداً من فصول الحياة ...
يبدو أكثر واقعية ... و إيلاما في بعض الأحيان..
[ مرور من بوابة التمثيل ..!! ]
هنا ..
يصطدم المستحيل عمليا بالممكن نظريا ..!!
ليصبح الخلاص ...
في أدائنا التمثيلي بنقل المستحيل إلى الواقع ...!!
تصلني رسالة ...
مبروك ...
مرور ناجح ..!!

[ هامش .. ]
هنا...
كل من يمسك بزمام الأمور ...
وصكوك الخلاص ...
له شعرة معاوية الخاصة به ...
ترتخي للقطب الأنثوي ...
و (تقتل ) في القطب الذكوري ..!!
خاصية إضافية يختص بها المكان للخلاص...
أن يغير الذكور من جنسهم ..!!!!!
ليحصلو على جوازٍ دبلوماسيٍ للمرور ..!!

الأحد، 22 فبراير 2009

أوراق رحلة ( 2 / 4 )


[ الـــفــصــل الــثــانــــي ]

أثناء العرض ...
هزة أرضية تضرب مسرحه...
ليسقط ...و تخونه شباك الأمان ..!!
مباشرة تقبل الأرض رأسه ...
فشل في مرور العرض الثاني ...بالسقوط الأول ...
و معه سقطت أوراق التوت من حولهم..!!
ليبدو المنظر ...
كشاطئ عراة ..!! بدو هم فيه معتادين حالهم ..!!
من خلف الستار ...
أتى ليسنده ..بعضه..
صوت والد و لمسة أم ...و إخوة ظلو بجانبه ...و رفقة أصبحو منه ..
أحياه السقوط ..لم يغيـِّبه ..!!
كالمطر ...
أحيا به جفاف الحذر ..و رأى بقوسه ..كل ألوان الحياة ...

[ رســـــائـــــــــل ]
امتنان ..
لكل عوامل الجاذبية التي أسقطتني ...
دونكم لم أكن لأعرف طعم النجاح ...
شكرا ...


لبعضي ...
دونكم ..لم أكن لأعرف الحياة ...
ولبيقت مغفلا ...يرى من ورقة التوت عباءة !!
دمتم لي بكل الحب و الخير ...

[ الــفــصــل الــثــالــث ]

من كانوا معه على نفس القطار ...
يسبقونه الآن بمحطة ..
يرى اثارهم عند كل توقف ...
و ليس إلا هذا القطار و هذا الطريق ...
ممنون هو لتوقف أعطاه الكثير ...
في محطة المسرح الذي سقط به ..
في عرضه الثالث ..
أعاد الثاني ...بأناقة استعراضية ...