هـنا ...
مرافئ ترسو بها كلماتي ...
بوح مشاعري ... أفكاري ...
بكل تناقضاتها ...
هنا ... أكسر الصمت بالصمت ...
و يضج المكان بالهدوء ...
و لاشيء هنا ... سوى حروف ...
عزف ٌ منفرد ...
يستقي صفوه من روحي ...
ليرسو هنا ... بمرافئي ...
لأنني تعبت الـســفر ...
اخترتها مرافئ ...
لأنني عشقت الـبـحر ...
اخترتها مرافئ ...
مرافئ ...

أتــمنـى لـكمـ بها إقـامـة ممتــعة ...!!!

أيـمــن

الجمعة، 27 فبراير 2009

أوراق رحلة ( 4 / 4 )


[ الــفــصــل الــســادس ]

عنق الزجاجة ...أو الحلقة الأصعب ..
هكذا يعرف هذا الفصل ...
هو امتداد لسابقه ...
بكل ما فيه من واقعية ... و ألم ..!! وظلم أحيانا ...!!
قبل كل ( مواجهة ) امتحان ...
كان اتصالي بمن دعوتهما مستجابة ...
أطلبهما الدعاء لي و الثبات عند السؤال ..!!
و بعد كل مواجهة ... ازداد إيمانا ..
حتى بكيت امتنانا لمن أجاب الدعاء و من دعاه ...
سنة من الركض .. لخطوة نحو الأمام ...


[ الــفــصــل الــســابــع ]

مازال العرض ساريا ...!!
و تظل النهايات دوما ،، هي أصعب اللحظات..
ربـــــَّــــاه عـــــونـــــــــا ً ...


[ غــــــــــــلاف ]

يقاس العمر بتجارب الحياة لا بعدد الأوراق المنتزعة من تقويم معلق ...


[ نــقــطــة ]

بين الغلاف و الصفحة الأولى ...
بعض عمري ...

هناك 7 تعليقات:

دووودي يقول...

اجبرتني لقراءة اوراقك من بدايتها..

حتى تفوح عطرها..

وبالفعل فااااحت..

احببت جداً علاقة عمرك بالغلاف والصفحة

الأولى..

فهكذا هي الحياة مجرد كتاب

مستفهم؟!!

ولابد من استكمالها..

أخــي..

حروفك نطقت لصمت الغروووب..

دمـــت مـبـدعـاً..

أنفاس الرحيل يقول...

صدقت واحسنت القول فالعمر لا يقاس بالعدد وانما بالتجارب وخبرات الحياة
اتمنالك التوفيق دائما
لخصت حياتك بفن

دمت بخير

EABaj يقول...

رحلة .. بدأت و إن كانت انتهت فبعض بقياها لا ينتهي ..

رحلة .. بكل الألم ، و الضيم ، خطوط القلم ، تظل تصرخ في بعض الأرجاء ..

في النهاية .. بعد اغلاق المجلد نستعد لفتح أوراق جديدة مُقدر لها الرحيل .... يوما ما ..!

إنما الدنيا قصيصات أوراق راحلة .. أجبرتنا على تجرع تجارب لم تكتب إلا لنا .. بمرها ، و عزوفها عن ترك مساحات خالية من أبخرة الدخان ..
فقط لتقيس نقاوة تلك الرئتين في طرد الحثالة من الورقات !

يمضي العمر ، و تتكاثر الأوراق على أعتاب السفن الجواري في عرض المحيط .. و لسنا نعلم بأي موجه سنصدم ، و نخترق .. و أي موجه ستلقفنا و نغرق !؟

عندما نعود في المستقبل إلى محطة أمان ، نشعر بدفيء تلك الدماء التي جددتها جراح "أطراف الورق" ..

[نقطة نهاية] ... تجعل البداية قريبة جدا من النهاية ..
قرب عقارب الساعة حينما تشير إلى إنتصاف الليل (الهادئ) .....


د.إيمن ... ليتك تعود إلينا ..
فهناك فراغ يشتاق إلى خطوطك .. و صدى كلماتك ..
غيابك جعلني أبحث عن بعض فيضك -رغم انشغالي- "هنــــا" ...

دام قلمك نابضا بالاحساس ..
و لا أراك الله غربه بعدها ..

أختك .. اشتياق .. :)

أيـمـن ... يقول...

دووودي...

يسعدني أن راقت لك أراقي ...

و أكثر سعادة بمتابعتك...

دمت بكل الخير ...

لك أطيب المنى ...

تحياتي ...

أيـمـن ... يقول...

أنفاس الرحيل ...


أعتقد ان هذا هو المرور الأول لك ..

لذا يسعدني -جدا- أن استطعت اسنطاق اناملك للكتابة هنا ..

هي أوراق لا تحمل سوى أفكار ...

آمل أن تأخذ لا حقا حيزا أكبر ...



أنفاس الرحيل ...

دمت متابعة بكل خير...

لك أطيب المنى ...

تحياتي ..

أيـمـن ... يقول...

اشتياق ...

لا تكون الكلمة مترفة إلا حينما تولد بين أناملك ...

ليس مجاملة ( أبدا ) ...

مرورك يسرني و ( أفـخـر به) ...

فلا تحرمينا ...


للتأخر و الغياب عذر ...

لظرف دراسي ( طاحن) !!

ليعود العزف بعدها ها هنا ...


اشتياق ...


دمت متابعة بكل خير...

لك أطيب المنى...

تحياتي ...

غير معرف يقول...

ايمن

كما توقعت مبدع دائما

اعتقد جازما اني اكثر من فهم الكلام.
اعجبني جدا اسلوبك و انسيابية الكلمات.

ايمن في هذه المرحلة تتغير مسارات القطار ويبدا التغيير ليس كل من سبق سيبقى امامك اعتقد انك من الممكن تستقل قطارا اسرع ابتداءا من المحطة القادمة
بالتوفيق